هان الاقصي يا عرب
اليهود جبابرة طغاة حفدة إبليس أولاد خنازير
مهووسون حروب ودماء وقتل وتدمير
أغلقوا الحرم الأقصى بالجنازير
يريدون هدمه وتخريبه وهم يتناسون
أن كل منهم خائن ونذل وحقير
هبوا يا أمة العرب في وجه هؤلاء
ولتكن عندكم حمية ونخوة
ولتجري في وجوهكم ولو قطرات من الدماء
لماذا تصمتون وتعيشون كالعبيد الأذلاء
يفعل اليهود أفاعيلهم وأنتم يا من تلوذون بالصمت
وتلتحفون بالسكوت رغم علمكم أن من يريدون
بالأقصى كيدا ما هم سوى شرذمة جبناء
انه عار حقا ما يحدث
ومن الخزي أن نكون هكذا
ألعوبة في يد عبدة الطاغوث المجرمين
الضالين والمضلين
ولننصر أقصانا وننقذه من بين أياديهم
ولنتكاتف من أجل تحريره ولا نظل هكذا
مسالمين و مستسلمين .. وضعفاء
أين النخوة .. أين الشهامة والمروءة
أحقا دفنت مع كرامتنا وأصبحت مخبؤه
مسرى الرسول يهان ..
صامد وحيد بلا أعوان
يصيح ونحن نتجاهله وكأن ليس لنا عنوان
ولسان حاله يقول
أهكذا أكون ..
أتتركونني بين أيادي بني صهيون
يفعلون بي الأفاعيل وأنتم
يا عرب .. يا مسلمين
دوما تجاه أفعال هؤلاء صامتون
.. حقا كلنا خجل يا أقصانا
منك ومن صمتنا الذي غلبنا به موتانا
وصمتنا هذا ليس صمت مفكرون لما
هم عليه قادمون وسيفعلون
ولكنه صمت خوف وجبن
نحن عليه مجبرين
الكل خائف على كرسيه
انه العار بعينه
يا حزني عليه
فلنبكي على حالنا وما آل إليه
ولنستحيي على السلبية
تجاه أقصانا .. ألهذه الدرجة إختفى منا
من توجد حصوة ملح في عينه
إذن فلندفن رؤوسنا في الرمال
خجلا من أنفسنا
على فشلنا .. على خزينا .. على سبات أبناء أمتنا
شباب ونساء ورجال
ولنبكي بكاء المهزوم الغير قادر على القيام
بأية أفعال
فاليهود ينامون قريري العين ..
مرتاحو البال .. هانئون
بسبب أمتنا التي تواجههم وقد بدت بلا أذرع أو عيون
فشوكتنا أصبحت شوكة عفا عليها الزمن
وعليها التراب ينهال وينهال وينهال
ولا خوف منها مهما عصفت بها المصائب والأهوال
إين وا إسلاماه
أين نجدة المسلمين للمستغيثين
أين أيام الرسول والصحابه
أيام عز الإسلام وإنتصاراته
أيام المصطفى ورفاقه وأحبابه
ليتهم كانوا بيننا الآن
ليعود الأقصى لأهله وخلانه وأصحابه
و لو نطق الأقصى اليوم لن نقوى على
مواجهة تعنيفه الشديد لنا وتوبيخه ولومه وعتابه .
.. ميدوستار ..