[size=24]
كوابيس يصنعها اشباه الرجال
من الاقنعة الصدئة..
ليغادر الاحياء قبورهم..
لم الخوف؟
فليس هناك سوى مجازر وحروب بين الاشباح
أي درب قد وضعنا عليه خطواتنا
يسكنه الارواح الشريّرة..
عالمي الذي سميته صومعتي..
تضرب فيه فوضى الاختلاف مع السائد....
قلق اللذة يسكن فينا.
السحب وا اسفاه
لم تعد تستنطق القيثارة المتروكة في العراء..
الامطار اصبحت هي الاخرى،
زائفة.. لاتلامس الروح
كوابيس تقدم نفسها
كأنها احلام وردية
والحال انها ليست كذلك!
أجراس رهيبة
استعارت من بقايا الحروب
ومن جحور منخورة
تسلط بين حين وآخر
على كيمياء الوجد.
كوابيس.. كوابيس
يصنعها اشباه الرجال من الاقنعة الصدئة
لكن الليل ينقضي حتماً
وسوف تجرف شلالات النور معها
تلكم الكائنات الغريبة وكوابيسها..
انني اخاطبكم من الجهة الثانية
من جهة (يوسف) وخطواته المضيئة
جهة الحقول الخضراء والجنائن المسطحة
[/size
]..